إنذاراً لوزارة الداخلية.. الإعتداء على مصري واحد هو إعتداءٌ على الأمة كلها
في لهجة متغطرسة ليست بالجديدة, صرحت قيادات بوزاره الداخليه انها ستتعامل
كعادتها "القمعية " دائما بشكل عنيف ضد الجماهير المصرية المشاركة في
التظاهرات السلمية، التي دعت اليها حركة شباب 6 ابريل يوم 25 يناير،
متزرعين بعدم حصول المتظاهرين علي التصريح اللازم، كما هددت هذه المصادر
الامنية انه سيتم إلقاء القبض علي المتظاهرين , وانه سيتم التعامل معهم
بحسم!
لذا تحذر حركة شباب 6 أبريل وزارة الداخليه
من التعامل مع النشطاء و المتظاهرين بأى شكل من أشكال العنف المعروفة عنه,
كما نحذرها من الإحتيال القديم بدس عملاءها من البلطجية داخل صفوف
المتظاهرين لإحداث المشاجرات والإعتداء على الممتلكات العامة, ثم إتخاذ هذا
الإحتيال ذريعة لسحق المتظاهرين ونعتهم بالمخربين والخارجين على القانون و
اتهامهم باثارة الشغب، وتعكير الصفو العام، وذلك حتي لا تكون العاقبة
وخيمة لا يمكن تداركها.. ولتنتبه قوات الامن, فأي اعتداء سيتم قد يأتي
بنتائج غير متوقعه وقد لا يمكن السيطرة عليها! فإلزموا حدود القانون,
ودعونا نعبر عن رأينا ومطالبنا في حرية بشكل سلمي ومتحضر
لقد إعتدنا
كل عام دعوة الجماهير المصرية للنزول الشوارع في عيد الشرطة (25 يناير)
للتنديد بالإجرام والتعذيب وخرق القانون الممنهج التي تقوم به الشرطة, كان
في العام الماضي وحدنا.. وكان من اليسير على قوات الشرطة ان تمارس ارهابها
ضدنا, لكننا في هذا العام وبعد أن تطوّرت دعوتنا السنوية هذه المرة - على
خلفية النجاح الساحق لثورة الياسَمين التونسية - سننزل إلى الشارع وسط ألاف
المصريين والذين نجدد لهم الدعوة الآن للنزول إلى الشوارع في المناطق التي
أعلناها مُسبقاً يوم الــ 25 من يناير للمطالبة بحقوقهم المشروعه في سلمية
وتحضّر, ومن جانبنا سنتخذ التدابير اللازمة لحماية الجميع قدر المستطاع,
فقد قمنا بتجهيز دروع واقية وكذلك أفراد من الأطباء والصيادلة لإسعاف أى
مواطن قد يتعرض لإيذاء جسدي, وتم تجهيز غرفة عمليات خاصه باليوم
نشدد على قوات الأمن ونحذرها مرة أخيرة فأي اعتداء سيتم قد يأتي بنتائج غير
متوقعه ولا يمكن السيطرة عليها! فإلتزموا بحدود القانون, ودعونا نعبر عن
رأينا ومطالبنا في حرية بشكل سلمي ومتحضر, فأنتم لستم اعدائنا, ! لذلك نكرر
عليكم أن تلتزموا بحدود القانون والا تمارسوا ما مارستموه من قبل, فقد فات
وانقضى ما مضى, اما اليوم فالإعتداء على فرد واحد فينا هو إعتداء على
الأمة كلها