مصر على موعد مع الثورة في 25 يناير 2011
القاهرة: تشهد أجهزة الأمن المصرية حالة من الاستنفار، تحسبًا للاستجابة لدعوات على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" تحث المصريين على الخروج للتظاهر في يوم 25 يناير الجاري، الذي يوافق يوم الاحتفال بعيد الشرطة، وذلك تحت شعار "فعلتها تونس 15 يناير وسنفعلها في مصر يوم 25 يناير"
وأعلنت الحركة المصرية من أجل التغيير"كفاية" وحركات 6 ابريل وشباب من أجل العدالة والحرية وحشد وكذلك الحملة الشعبية لدعم البرادعي والحملة الشعبية لدعم حمدين صباحي وحزب الغد جبهة نور- مشاركتها في المظاهرة.
وافادت وسائل الاعلام المصرية أن اللجنة التنسيقية للقوي الوطنية في مصر عقدت اجتماعا الثلاثاء للتشاور علي أماكن الاحتجاجات وكذلك المطالب السياسية التي سيتم رفعها في هذا اليوم، وكان من بين ما تم الاتفاق عليه عدم التظاهر في مكان واحد بل اختيار عدة أماكن لتكون مسرحا للاحتجاجات وخاصة في الأماكن الشعبية والأحياء التي يقطنها أعداد كبيرة من المواطنين مثل شبرا ، وتم تحديد الأماكن الاولية للتظاهر ومنها أمام وزارة الداخلية وأخري عند دوران شبرا.
وقالت مصادر أمنية، لصحيفة المصريون إن وزارة الداخلية تأخذ أي تهديد أو تحريض على محمل الجد، خاصة إذا تعلق الأمر بأمن الوطن والمواطن، محذرة من الانسياق وراء الدعوات المجهولة من قبل أشخاص لا يقدرون المسئولية، لكنها أشار إلى وجود تعليمات بالتعامل مع المتظاهرين السلميين والوقفات الاحتجاجية بهدوء طالما لم يحدث تجاوز أو تهديد للأمن العام، لأن "الفوضى ستخلق فوضى".
يأتي ذلك وسط أنباء عن أن جهات أمنية طالبت من الشركات المزودة لخدمة الإنترنت في مصر خلال الأيام الماضية تخفيض السرعة للمشتركين، إلى أن تهدأ العاصفة التي أثارتها الانتفاضة الشعبية في تونس والتي كان للإنترنت دور كبير فيها، وبعد أن فشل النظام التونسي في التعتيم الإعلامي على الاحتجاجات الشعبية التي أجبرت في النهاية الرئيس زين العابدين على التنحي عن السلطة والفرار من بلاده.
من جانبه، استنكر اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق في تصريح لـ "المصريون" ما وصفها بـ "دعوات مجهولة تخرج من أفراد غير مقدرين عواقب ما يفعلونه، أو تخرج من جهات خارجية تهدف إلى زعزعة واستقرار البلد، وللأسف هناك الكثيرون ينجرفون وراء هذه الدعوات بدون وعي أو تفكير" .
ويشار إلى أنه ظهر من هم رافضون لأي ثورات تقام في مصر منعا لتخريب البلد أو إحداث أي عمليات شغب تؤدي لتحطيم ممتلكات الغير، لينشئ أصحاب هذا الفكر جروب باسم "لا لثورة 25 يناير"، لكنه يحظى بشعبية اقل على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
القاهرة: تشهد أجهزة الأمن المصرية حالة من الاستنفار، تحسبًا للاستجابة لدعوات على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" تحث المصريين على الخروج للتظاهر في يوم 25 يناير الجاري، الذي يوافق يوم الاحتفال بعيد الشرطة، وذلك تحت شعار "فعلتها تونس 15 يناير وسنفعلها في مصر يوم 25 يناير"
وأعلنت الحركة المصرية من أجل التغيير"كفاية" وحركات 6 ابريل وشباب من أجل العدالة والحرية وحشد وكذلك الحملة الشعبية لدعم البرادعي والحملة الشعبية لدعم حمدين صباحي وحزب الغد جبهة نور- مشاركتها في المظاهرة.
وافادت وسائل الاعلام المصرية أن اللجنة التنسيقية للقوي الوطنية في مصر عقدت اجتماعا الثلاثاء للتشاور علي أماكن الاحتجاجات وكذلك المطالب السياسية التي سيتم رفعها في هذا اليوم، وكان من بين ما تم الاتفاق عليه عدم التظاهر في مكان واحد بل اختيار عدة أماكن لتكون مسرحا للاحتجاجات وخاصة في الأماكن الشعبية والأحياء التي يقطنها أعداد كبيرة من المواطنين مثل شبرا ، وتم تحديد الأماكن الاولية للتظاهر ومنها أمام وزارة الداخلية وأخري عند دوران شبرا.
وقالت مصادر أمنية، لصحيفة المصريون إن وزارة الداخلية تأخذ أي تهديد أو تحريض على محمل الجد، خاصة إذا تعلق الأمر بأمن الوطن والمواطن، محذرة من الانسياق وراء الدعوات المجهولة من قبل أشخاص لا يقدرون المسئولية، لكنها أشار إلى وجود تعليمات بالتعامل مع المتظاهرين السلميين والوقفات الاحتجاجية بهدوء طالما لم يحدث تجاوز أو تهديد للأمن العام، لأن "الفوضى ستخلق فوضى".
يأتي ذلك وسط أنباء عن أن جهات أمنية طالبت من الشركات المزودة لخدمة الإنترنت في مصر خلال الأيام الماضية تخفيض السرعة للمشتركين، إلى أن تهدأ العاصفة التي أثارتها الانتفاضة الشعبية في تونس والتي كان للإنترنت دور كبير فيها، وبعد أن فشل النظام التونسي في التعتيم الإعلامي على الاحتجاجات الشعبية التي أجبرت في النهاية الرئيس زين العابدين على التنحي عن السلطة والفرار من بلاده.
من جانبه، استنكر اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق في تصريح لـ "المصريون" ما وصفها بـ "دعوات مجهولة تخرج من أفراد غير مقدرين عواقب ما يفعلونه، أو تخرج من جهات خارجية تهدف إلى زعزعة واستقرار البلد، وللأسف هناك الكثيرون ينجرفون وراء هذه الدعوات بدون وعي أو تفكير" .
ويشار إلى أنه ظهر من هم رافضون لأي ثورات تقام في مصر منعا لتخريب البلد أو إحداث أي عمليات شغب تؤدي لتحطيم ممتلكات الغير، لينشئ أصحاب هذا الفكر جروب باسم "لا لثورة 25 يناير"، لكنه يحظى بشعبية اقل على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".