ليلة النصف من شعبان
بما أننا على أبواب ليلة النصف من شعبان سأورد الآن الأحاديث التي تدل على فضله :
1- ما روي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَطَّلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن). رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه.
2- وروى البيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني جبريل عليه السلام فقال: هذه ليلة النصف من شعبان ولله فيها عُتَقَاء من النار بعدد شعور غنم كلب ولا ينظر الله فيها إلى مشرك أو إلى مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاق لوالديه ولا إلى مدمن خمر). فذكر الحديث بطوله.
3- وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يَطَّلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين: مشاحن وقاتل نفس).
4- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت فسمعته يقول في سجوده : (أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك إليك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال : (يا عائشة أو يا حميراء أظننت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خاس بك؟) قلت :لا والله ولكني ظننت أنك قبضت لطول سجودك. فقال: (أتدرين أي ليلة هذه؟) قلت: الله ورسوله أعلم. قال: (هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطَّلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم). رواه البيهقي من طريق العلاء بن الحارث عنها ، وقال هذا مرسل جيد يعني: أن العلاء لم يسمع من عائشة والله أعلم.
5- وقد روي عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها فإن الله تبارك وتعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: إلا من مستغفر فأغفر له ؟ ألا من مسترزق فأرزقه ألا من مبتلي فأعافيه ؟ ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر) رواه ابن ماجه من الترغيب.
...وهذه الأدلة الدالة على فضل ليلة النصف من شعبان فلا تفوتوا الفرصة فإنها من أعظم أبواب الفرج.....
__________________
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا يا مولانا إنك أنت التواب الرحيم
1- ما روي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَطَّلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن). رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه.
2- وروى البيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني جبريل عليه السلام فقال: هذه ليلة النصف من شعبان ولله فيها عُتَقَاء من النار بعدد شعور غنم كلب ولا ينظر الله فيها إلى مشرك أو إلى مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاق لوالديه ولا إلى مدمن خمر). فذكر الحديث بطوله.
3- وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يَطَّلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين: مشاحن وقاتل نفس).
4- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت فسمعته يقول في سجوده : (أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك إليك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال : (يا عائشة أو يا حميراء أظننت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خاس بك؟) قلت :لا والله ولكني ظننت أنك قبضت لطول سجودك. فقال: (أتدرين أي ليلة هذه؟) قلت: الله ورسوله أعلم. قال: (هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطَّلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم). رواه البيهقي من طريق العلاء بن الحارث عنها ، وقال هذا مرسل جيد يعني: أن العلاء لم يسمع من عائشة والله أعلم.
5- وقد روي عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها فإن الله تبارك وتعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: إلا من مستغفر فأغفر له ؟ ألا من مسترزق فأرزقه ألا من مبتلي فأعافيه ؟ ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر) رواه ابن ماجه من الترغيب.
...وهذه الأدلة الدالة على فضل ليلة النصف من شعبان فلا تفوتوا الفرصة فإنها من أعظم أبواب الفرج.....
__________________
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا يا مولانا إنك أنت التواب الرحيم