منتدى لأصلي سوفت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اصلي سوفت منتدى برامج اصلية





Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More blogger

    21 قتيلا و97 جريحا بتفجير انتحاري أمام كنيسة في الاسكندرية

    Amir
    Amir
    مؤسس اصلي سوفت
    مؤسس اصلي سوفت


    21 قتيلا و97 جريحا بتفجير انتحاري أمام كنيسة في الاسكندرية Q89h6rh9v34k
    عدد المساهمات : 1264
    تم شكره : 33
    تاريخ التسجيل : 28/05/2009
    الموقع : اصلي سوفت

    خبر 21 قتيلا و97 جريحا بتفجير انتحاري أمام كنيسة في الاسكندرية

    مُساهمة من طرف Amir الأحد يناير 02, 2011 7:43 am

    21 قتيلا و97 جريحا بتفجير انتحاري أمام كنيسة في الاسكندرية
    21 قتيلا و97 جريحا بتفجير انتحاري أمام كنيسة في الاسكندرية 1175_292903


    فجر انتحاري نفسه أمام كنيسة للاقباط في الاسكندرية ليل الجمعة السبت ما ادى الى مقتل 21 شخصا واصابة 97 آخرين في اعتداء وصفه الرئيس مبارك انه "عملية ارهابية تحمل في طياتها تورط اصابع خارجية".

    وذكر مصدر في وزارة الصحة المصرية ان 21 شخصا قتلوا واصيب 97 اخرون ، فيما قالت وزارة الداخلية ان ثمانية من المصابين هم من المسلمين. فيما اكد بيان للكنيسة القبطية ان حوالي 25 شخصا قتلوا في الانفجار وقال البيان الذي وقعه قساوسة في مدينة الاسكندرية وسكرتير البابا شنودة الثالث بابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية ان الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين مار مرقص والانبا بطرس أسقط 20 شهيدا غير الاشلاء التي لم يتم التعرف عليها بعد والتي قد تكون لحوالي أربعة أو خمسة اشخاص اخرين.

    وذكر شاهد عيان لقناة تلفزيونية خاصة انه شاهد سيارة تقف امام كنيسة القديسين بعد منتصف الليل بقليل وان الانفجار وقع فور خروج رجلين منها. الا ان وزارة الداخلية استبعدت فرضية السيارة المفخخة واكدت انه "يرجح" ان يكون "شخص انتحاري" نفذ الاعتداء. فيما اكد شهود اخرون انهم شاهدوا سيارة خضراء من نوع سكودا تصل الى امام الكنيسة نزل منها عدد من الرجال ثم ما لبثت ان انفجرت.

    وقالت نرمين نبيل التي جرحت في الهجوم ، على سريرها في المستشفى لوكالة فرانس برس "لو انهى الاسقف القداس قبل دقيقتين لكان حمام الدم اسوأ".

    واوضح مصدر أمني ان عمليات الفحص لواقعة الانفجار اكدت عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدى السيارات او بالطريق العام". واضاف ان ذلك "يرجح ان العبوة التي انفجرت كانت محمولة من شخص انتحاري لقي مصرعه ضمن الآخرين". واوضح المصدر ان "فحص المعمل الجنائي اكد ان العبوة الانفجارية محلية الصنع تحتوي" على قطع معدنية "لاحداث اكبر عدد من الاصابات".

    من جهته اكد الرئيس مبارك ان الاعتداء هو "عملية ارهابية تحمل في طياتها تورط اصابع خارجية". وتعهد في كلمة متلفزة "بمعاقبة المخططين لهذا العمل الارهابي ومرتكبيه وملاحقة المتورطين في التعامل معهم ممن يندسون بيننا". وقال مبارك "ان دماء ابنائنا لن تضيع هدرا ، وسنقطع يد الارهاب المتربصة بنا".

    واردف متوجها الى من يقف وراء هذا العمل "تخطئون ان ظننتم انكم بمنأى عن عقاب المصريين. اننا جميعا سنقطع راس الافعى وسنتصدى للارهاب ونهزمه".

    واكد ان "هذا العمل الاثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين الاقباط والمسلمين". ودعا الرئيس المصري المسيحيين والمسلمين في مصر الى الوقوف "صفا واحدا" في مواجهة "قوى الارهاب".بدوره دان رئيس الوزراء احمد نظيف هذا الحادث "الاجرامي" ، مؤكدا انه يستهدف "كل المصريين بكافة اطيافهم".

    ووصف شيخ الازهر أحمد الطيب الهجوم بأنه "جريمة نكراء" كما أدانه رئيس مجلس الشعب فتحي سرور ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف.

    وأدان مفتى الديار المصرية علي جمعة الهجوم داعيا المصريين الى التكاتف والوحدة.

    ورجحت مصر ضلوع عناصر خارجية في انفجار الكنيسة وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية ان "ملابسات الحادث في ظل الاساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة تشير بوضوح الى أن عناصر خارجية قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ". ونقل التلفزيون المصري اتهام محافظ الاسكندرية عادل لبيب لتنظيم القاعدة بتدبير التفجير. لكن لبيب لم يدل بمزيد من التفصيلات.

    واثار التفجير موجة من الغضب العارم بين المسيحيين الذين اشتبكوا مع الشرطة واطلقوا شعارات ضد النظام وضد الرئيس. وحمل احد المتظاهرين صليبا كبيرا علق عليه بقايا من ملابس الضحايا. وردد المتظاهرون "اين الحكومة؟" و"بالروح بالدم نفديك يا صليب". فيما اعتبر احد المتظاهرين ان الحكومة ضالعة في الهجوم.

    وتجمع مئات المسيحيين أمام الكنيسة بعد الانفجار وقام بعضهم برشق مسجد مواجه لها بالحجارة مما أدى لتهشم زجاج واجهته. وردت قوات مكافحة الشغب باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المسيحيين المتجمعين أمام الكنيسة. وفي المقابل نظم المئات من المسيحيين والمسلمين مسيرة بمنطقة سيدي بشر بالاسكندرية اعربوا فيها عن استنكارهم للانفجار وطالبوا بتعزيز الوحدة الوطنية في البلاد. وقالت نرمين نبيل الناجية من انفجار السيارة المفخخة الذي وقع امام كنيسة قبطية في مدينة الاسكندرية شمال مصر ، انه "لو انهى الاسقف القداس قبل دقيقتين لكان حمام الدم اسوأ". وقالت نرمين التي اصيبت في ساقها في الهجوم انها غادرت الكنيسة "قبل دقيقتين من انهاء الاسقف القداس. وكان لا يزال مئات الاشخاص داخل الكنيسة".

    وقال كميل صديق من المجلس القبطي في مدينة الاسكندرية"الناس ذهبوا الى الكنيسة ليصلوا لله لكن انتهى بهم الامر كخراف شاردة. هذه المذبحة مكتوب عليها القاعدة في كل شيء.. نفس النمط استعمل في دول أخرى". فيما تدخل رفاع الطهطاوي الناطق باسم الازهر اكبر مؤسسة للاسلام السني متمركزة في مصر ، ليدين في كلمة على التلفزيون الحكومي ، هذا الاعتداء الذي يستهدف "الوحدة الوطنية المصرية" على حد تعبيره ، وليدعو المسيحيين والمسلمين الى الهدوء.

    ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي جاء بعد شهرين من تهديدات اطلقتها مجموعة موالية لتنظيم القاعدة في العراق ضد الاقباط.

    وكان تنظيم "دولة العراق الاسلامية" تبنى هجوما على كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد في 31 تشرين الاول الماضي الذي اسفر عن مقتل 46 مصليا مسيحيا بينهم كاهنان وسبعة من عناصر الامن. وهذا اول انفجار سيارة مفخخة يستهدف كنيسة في مصر ، ويذكر بالتفجيرات التي استخدمت فيها سيارات مفخخة في العراق وغيرها من دول الشرق الاوسط في السنوات الاخيرة.


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 8:09 am