منتدى لأصلي سوفت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اصلي سوفت منتدى برامج اصلية





Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More blogger

    تفجير أمام كنيسة في الإسكندرية يخلف عشرات القتلى والجرحى

    Amir
    Amir
    مؤسس اصلي سوفت
    مؤسس اصلي سوفت


    تفجير أمام كنيسة في الإسكندرية يخلف عشرات القتلى والجرحى Q89h6rh9v34k
    عدد المساهمات : 1264
    تم شكره : 33
    تاريخ التسجيل : 28/05/2009
    الموقع : اصلي سوفت

    خبر تفجير أمام كنيسة في الإسكندرية يخلف عشرات القتلى والجرحى

    مُساهمة من طرف Amir الأحد يناير 02, 2011 7:40 am

    تفجير أمام كنيسة في الإسكندرية يخلف عشرات القتلى والجرحى 134707

    تحولت احتفالات مدينة الإسكندرية برأس السنة الميلادية في وقت متأخر من ليل الجمعة/السبت، إلى لحظات من الرعب والحزن على وقع انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدي بشر، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين، قدرت وزارة الصحة عددهم ب 21 قتيلاً ونحو 79 جريحاً .

    وقالت مصادر أمنية إن المعاينات الأولية لآثار الحادث تشير إلى أن تنظيم “القاعدة” وراء التفجير الذي استهدف عدداً من المسيحيين أثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية .

    وأوضحت وزارة الصحة التي أوضحت أن من بين المتوفين وجدي فخري بطرس، ومايكل عبد المسيح صليب، ومينا وجدي فخري، وسيدتان، ورجلان، غير معروفي الشخصية . فيما ضمت قائمة المصابين ريهام شحاتة، ومجدي إبراهيم، ومحمد البدري، وإسلام مبروك، ونبيل يوسف، ومارينا فلتس، وسامي طبري، وقطب حسن قطب، ومرقص حنا، وصموئيل داود، وفكتور فهيم، وباسم مسعد، وأمل ناشد، ومصطفى عيد، وهاني عزيز، وجوزيف نيقولا، ومجدي فلتس .

    وقالت وزارة الداخلية إن عمليات الفحص أكدت عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، ما يرجح أن انتحاريا حمل العبوة الناسفة ولقي مصرعه .

    وقال مصدر أمني إن فحص المعمل الجنائي كشف أن العبوة محلية الصنع، تحتوي على “صواميل ورولمان بلي” (أجزاء معدنية وبراغٍ) لإحداث أكبر عدد من الإصابات، مشيراً إلى أن الموجة الانفجارية التي تسببت في تلف سيارتين كانتا موضع اشتباه، جاء اتجاهها من خارج السيارتين بما يعني أن أيا منهما لم تكن مصدرا للانفجار .

    وأكد المصدر أن ملابسات الحادث، وفى ظل الأساليب السائدة حالياً للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، لافتاً إلى تعارض التفجير مع القيم السائدة في المجتمع المصري، في ظل تنفيذه في مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون على حد سواء بروح من التآخي، ودلل المصدر الأمني على ذلك بإصابة مسلمين في الحادث .

    وأشار إلى إصابة ضابط شرطة وثلاثة من الأفراد كانوا معينين لتأمين الاحتفال، الإجراء الذي تم اتخاذه لتأمين الكنائس كافة في ظل التهديدات المتصاعدة من القاعدة للعديد من الدول .

    وقال المصدر الأمني إن الإجراءات الأمنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف ملابسات التفجير . وأمر وزير الداخلية المصرية حبيب العادلي بتكثيف الحراسة على الكنائس والمنشآت المسيحية ورفع حالة الاستعداد في محافظات الجمهورية كافة تحسبا لوقوع انفجارات أخرى .

    من جهتهم، قال شهود عيان إن إحدى السيارات انفجرت أثناء وقوفها أمام مبنى الكنيسة، ولم يتم تحديد نوعية السيارة التي أدى انفجارها إلى انفجار سيارتين أخريين بجوارها، فيما أدى الانفجار إلى تحطيم نوافذ بنايات، وأضاف الشهود أن السيارة كانت تحمل عبارة “البقية تأتي” .

    وسارعت قوات الشرطة والدفاع المدني والإسعاف إلى مكان الحادث وقامت بنقل المتوفين إلى مشرحة المحافظة الرئيسية، بينما نقل المصابون إلى المستشفيات القريبة، ونقلت الحالات الخطرة إلى القاهرة بواسطة الإسعاف الطائر للعلاج في المستشفيات العسكرية ومستشفيات معهد ناصر وقصر العيني وغيرها .

    وأكد شاهد لمحطة “اون تي في” التلفزيونية أنه رأى سيارة خضراء من نوع “سكودا” تصل إلى الكنيسة قرابة الساعة 00،20 وأضاف أن عددا من الرجال نزلوا منها فور توقفها ثم ما لبثت أن انفجرت . وتحدث شهود آخرون عن دوي انفجار قوي قرابة الساعة 00،30 قبالة كنيسة القديسين، مشيرين إلى وجود سيارة متفحمة أمامها وسيارات أخرى متضررة . وتظاهر عشرات المسيحيين الغاضبين أمام الكنيسة، ورددوا “أين الحكومة؟”، وألقيت حقيبة سوداء ممزقة لإحدى الضحايا، وهاجم بعضهم مسجدا قريبا، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، وقال شهود إن الشرطة سيطرت على اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين بعد التفجير .

    وقال شاهد عيان ل”رويترز” إن المتظاهرين رشقوا قوات الشرطة بزجاجات حارقة، في حين أطلقت عليهم قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع . وأضاف أنهم منعوا مدير أمن الإسكندرية اللواء محمد إبراهيم من دخول الكنيسة . وتابع إن قوات الشرطة سيطرت على المكان، لكن شبانا واصلوا إلقاء زجاجات فارغة وحجارة من أعلى الكنيسة عليها .

    وقالت نرمين نبيل التي جرحت في الهجوم، على سريرها في المستشفى لوكالة فرانس برس “لو أنهى الأسقف القداس قبل دقيقتين لكان حمام الدم أسوأ” . لكن أكثر ما يثير قلق ربة العائلة الشابة هو أن “أجهزة الأمن لا تفعل شيئاً وتركت السيارة تتوقف أمام الكنيسة على الرغم من المنع الذي أصدرته السلطات” بعد تهديدات العراق .

    وكانت “دولة العراق الإسلامية” طالبت في تسجيل “بإطلاق سراح” قبطيتين مصريتين زعم أنهما اعتنقتا الإسلام وأعيدتا بالقوة إلى الكنيسة .

    وقالت إنه في حال لم يفرج عن القبطيتين فإن “القتل سيعمكم جميعا وسيجلب (بابا الأقباط) شنودة الدمار لجميع نصارى المنطقة” .

    توعد بقطع "رأس الأفعى" ووجه التعازي لأهالي الضحايا

    مبارك يتهم "أصابع خارجية" ويدعو المصريين للوحدة

    أكد الرئيس المصري حسني مبارك أمس، أن اعتداء الإسكندرية هو “عملية إرهابية تحمل في طياتها تورط أصابع خارجية”، متعهداً بمكافحة الإرهاب .

    وقال مبارك في خطاب نقله التلفزيون الرسمي “إن أمن مصر القومي هو مسؤوليتي الأولى، ولا أسمح لأحد أياً كان المساس به أو الاستخفاف بأرواح ومقدرات شعبنا”، وأوضح “تلقيت تقارير عديدة من أجهزة الدولة، وأقول بكل ثقة إننا سنتعقب المخططين لهذا العمل الإرهابي ومرتكبيه، وسنلاحق المتورطين في التعامل معهم ممن يندسون بيننا” .

    وقدم الرئيس المصري تعازيه “لأسر الضحايا والمصابين أقباطا ومسلمين”، وقال “إن دماء أبنائنا لن تضيع هدرا، وسنقطع يد الإرهاب المتربصة بنا” . وخاطب من يقف وراء هذا العمل “تخطئون إن ظننتم أنكم بمنأى عن عقاب المصريين، إننا جميعا سنقطع رأس الأفعى وسنتصدى للإرهاب ونهزمه” . وأضاف أن “هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين” . وتابع إن الاعتداء “استهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، امتزجت دماء شهدائهم وجرحاهم على أرض الإسكندرية لتقول لنا جميعا إن مصر برمتها هي المستهدفة” .

    ودعا مبارك المسيحيين والمسلمين في مصر إلى الوقوف “صفاً واحداً” في مواجهة “قوى الإرهاب” . وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس “تابع العمل الإرهابي الآثم منذ وقوعه وعلى مدار ساعات الليل حتى فجر اليوم (أمس)” .

    وأضافت أن مبارك “يهيب بأبناء مصر أقباطا ومسلمين أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه” . (وكالات)

    المعارضة تطالب بإقالة وزير الداخلية

    حمل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية محمد البرادعي النظام المصري المسؤولية في حادث تفجير الكنيسة بالإسكندرية . وكتب على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، “سلام الله على شهداء كنيسة القديسين . كفانا استخفافا بعقول الشعب . نظام عاجز عن حماية مواطنيه هو نظام آن الأوان لرحيله” .

    من جهة أخرى، قال بعض قادة المعارضة إن التفجير تقع مسؤوليته بشكل كامل على النظام، مطالبين بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي . وطالب زعيم حزب الغد الليبرالي المعارض أيمن نور بإقالة العادلي واتهمه بالفشل في مواجهة ظاهرة الإرهاب .

    بدوره وصف المعارض والبرلماني السابق حمدين صباحي حادث تفجير الكنيسة ب”العار والجريمة ضد كل المصريين” .

    واتفق جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مع نور في الرأي . (يو .بي .آي)

    البابا شنودة: التفجير الإجرامي يستهدف أمن مصر واستقرارها

    أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن حادث الإسكندرية الإرهابي استهدف زعزعة استقرار البلاد وأمنها، وأن هناك قوى لا تريد خيرا لهذا البلد ارتكبت هذا العمل الإجرامي .

    وقال البابا في تصريح صحافي، أمس، “إن الشهداء الذين سقطوا . . لم يرتكبوا جرماً ضد أحد بل كانوا يؤدون الصلوات ويقيمون الاحتفالات” . وتساءل “ما ذنب هؤلاء الذين يموتون والذين سالت دماؤهم وتناثرت أشلاؤهم بفعل هذا العمل الجبان” . وأضاف أن الذين يستهدفون أمن مصر هم أعداء للمسيحيين والمسلمين على السواء وهم لا يريدون خيرا لهذا البلد ويسعون إلى إثارة الفتنة على أراضيه .

    وأكد أن كل من يحاول إثارة الفتنة على أرض هذا الوطن لن يجد سوى جسد منيع قوي يأبى الانهيار وهو قادر على التصدي لكل هذه المؤامرات وكشفها ودحرها . وطالب بضرورة القبض سريعا على مرتكبي الحادث ومحاكمتهم .

    وقال إنه من المبكر توجيه الاتهام إلى أي من القوى . وأكد أنه يشعر بالحزن والألم العميق على فقدان العشرات من أبناء مصر في هذا الحادث الجبان .

    كما قال الأنبا أرمية السكرتير الشخصي للبابا شنودة “إن التفجير سبب لنا ألماً كبيراً جداً، وجرحا عميقا، لأن ما حدث بعيد كل البعد عن صورة المحبة الحقيقية والتعايش السلمي الذي يحيا فيه شعب هذا الوطن” .

    واتهم أرمية من سماها “يدا غير أمينة” بالوقوف وراء الحادث داعياً كل المصريين إلى “اجتثاث هذه اليد” .

    واستنكر المجلس الملي السكندري ومجمع كهنة الإسكندرية الانفجار، وقال المجلس في بيان “نحن، إذ نستنكر هذا الحادث المؤسف الذي يهدد وطننا وأمن وأمان مواطنيه، نرى أن ما حدث يشكل تصعيدا خطيرا للأحداث الطائفية الموجهة ضد الأقباط” .

    وعزا البيان الانفجار إلى “الشحن الطائفي والافتراءات الكاذبة التي كثرت ضد الكنيسة ورموزها في مدينة الإسكندرية خلال الفترة الماضية” .

    في غضون ذلك، انتقدت مواقع قبطية الطريقة التي تعاملت بها أجهزة الأمن مع التفجير . وأشار كل من موقع “الأقباط متحدون” القريب من الكنيسة المصرية، وموقع “الأقباط دوت كوم” التابع للأقباط المصريين في الولايات المتحدة، إلى تراخي السلطات المصرية في تأمين الكنيسة يوم الحادث إضافة إلى بطء تفاعلها مع الخسائر البشرية بعد الحادث . (وكالات)

    خبراء أمنيون وسياسيون يتهمون “القاعدة” و”الموساد”

    القاهرة - غريب الدماطي:

    وجه خبراء أمنيون ومحللون سياسيون مصريون أمس، أصابع الاتهام إلى تنظيم “القاعدة” في عملية التفجير أمام كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، على خلفية تهديدات سابقة للتنظيم في العراق باستهداف الكنائس المصرية، ولم يستبعد هؤلاء وقوف “الموساد” “الإسرائيلي” وبعض الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية وراء الحادث، مستغلين في ذلك حالة الاحتقان السياسي والطائفي في مصر .

    ونفى المحللون والخبراء تورط الجماعة الإسلامية المصرية في الحادث، وقال الخبير الأمني المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية اللواء حازم حمادي إن أيادي وأجهزة خارجية تقف خلف الحادث بهدف إحداث مزيد من الفتنة الطائفية، غير أنه لم يستبعد أن تكون تلك الأجهزة الخارجية نفذت العملية بأيدٍ مصرية، مستغلة احتفال المصريين بأعياد الميلاد . وحول اختيار الإسكندرية قال حمادي إن الإسكندرية بها مساحة أكبر للأقباط والتيارات الإسلامية معا .

    ووجه القيادي السابق بتنظيم “الجهاد” كمال حبيب أصابع الاتهام نحو تنظيم “القاعدة” في العراق، على خلفية تهديدات سابقة، مشيراً إلى أنه ربما استطاع أحد أفراد “القاعدة” بالعراق أو خارجه التسلل إلى القاهرة، أو أن التنظيم قام بتجنيد أحد المتطرفين في مصر لتنفيذ العملية مستغلا في ذلك حالة الاحتقان والتوتر الطائفي الذي تعيشه البلاد .

    وعن اختيار التوقيت والمكان لتنفيذ العملية، قال حبيب إن منفذ العملية اختار الإسكندرية تحديدا لما تشهده من حالة توتر منذ أكثر من عامين، ما كان ينذر باحتمالات تفجر الأوضاع، لافتاً إلى أن اختيار توقيت صلاة أعياد الميلاد جاء لكونها المناسبة التي يتجمع خلالها أعداد ضخمة من الناس بما يضع صعوبات أمام أجهزة الأمن في السيطرة بشكل محكم على المنطقة، ما يسمح بوجود ثغرات ينفذ من خلالها الإرهابيون .

    ولفت علي الدين هلال القيادي بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم أن طريقة التنفيذ غير مألوفة ولم تحدث سوى مرة واحدة من قبل عبر سيارة مفخخة ما يعطي انطباعا بوجود دور خارجي يقف وراء الحادث بهدف ضرب الوحدة الوطنية للشعب المصري . إلا أنه لم يحدد الجهة الخارجية .

    من جهته، استبعد رئيس وحدة الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمركز الأهرام محمد عبد السلام قيام الجماعات الإسلامية بتنفيذ العملية، مشيرا إلى تهديدات “القاعدة” . وقال إنه من الحكمة الانتظار لاستجلاء بعض المعلومات .

    ورأى محامي الجماعات الإسلامية ممدوح إسماعيل أنه رغم أن أصابع الاتهام تتجه نحو تنظيم “القاعدة” في العراق لسابق ما أعلنه من تهديدات ضد الكنائس المصرية، إلا أن “القاعدة” لا تتوافر لديه الأرض الخصبة في مصر، بسبب المراجعات التي أجرتها الجماعة الإسلامية وإدانتها لأعمال العنف، والاختراق الأمني المصري الواسع للجماعات المتشددة .

    ورأى الخبير بالشؤون السياسية المصرية بمركز دراسات الأهرام عمرو ربيع أن اختيار توقيت بداية العام الجديد يرجع إلى الوجود المكثف للأقباط داخل الكنائس . وقال لا أتوقع تورط تنظيم مصري بسبب الأسلوب الغريب في التنفيذ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 10:57 am