اداب السلام
السلام أول أسباب التآلف, ومفتاح استجلاب المودة. وفي إفشائه تحقيق للألفة بين المسلمين, وإظهار شعارهم المميز لهم من غيرهم من أهل الملل, مع ما فيه من رياضة النفس, ولزوم التواضع, وتعظيم حرمات المسلمين.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم"(رواه مسلم).
ولقد جاءت نصوص كثيرة تبين آداب السلام، نستخلص منها ما يلي:
*صيغ السلام وفضلها:-
وأتمها وأكملها:- "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
ودليل ذلك: ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً مر على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو في مجلس فقال: السلام عليكم، فقال: "عشر حسنات" . فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال: "عشرون حسنة" . فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: " ثلاثون حسنة" (رواه البخاري).
ومن هذا الحديث نعلم أن للسلام عدة صيغ، وأفضليتها بحسب الأجر المذكور في الحديث السابق.
وأما رد السلام فهو واجب، يتعين على المُسلَّم عليه الرد وإلا أثم، وأدلة فرضيته كثيرة، منها: قوله تعالى: {وَإذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أو رُدُّوهَا} (النساء86) .
وقد ذكر جمع من العلماء الإجماع على وجوب الرد. وتكون صفة الرد بمثل السلام أو بأحسن منه؛ للآية، ويكون الرد بضمير الجمع وإن كان المسلِّم واحداً
السلام أول أسباب التآلف, ومفتاح استجلاب المودة. وفي إفشائه تحقيق للألفة بين المسلمين, وإظهار شعارهم المميز لهم من غيرهم من أهل الملل, مع ما فيه من رياضة النفس, ولزوم التواضع, وتعظيم حرمات المسلمين.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم"(رواه مسلم).
ولقد جاءت نصوص كثيرة تبين آداب السلام، نستخلص منها ما يلي:
*صيغ السلام وفضلها:-
وأتمها وأكملها:- "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
ودليل ذلك: ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً مر على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو في مجلس فقال: السلام عليكم، فقال: "عشر حسنات" . فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال: "عشرون حسنة" . فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: " ثلاثون حسنة" (رواه البخاري).
ومن هذا الحديث نعلم أن للسلام عدة صيغ، وأفضليتها بحسب الأجر المذكور في الحديث السابق.
وأما رد السلام فهو واجب، يتعين على المُسلَّم عليه الرد وإلا أثم، وأدلة فرضيته كثيرة، منها: قوله تعالى: {وَإذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أو رُدُّوهَا} (النساء86) .
وقد ذكر جمع من العلماء الإجماع على وجوب الرد. وتكون صفة الرد بمثل السلام أو بأحسن منه؛ للآية، ويكون الرد بضمير الجمع وإن كان المسلِّم واحداً