الإعتصام للتنديد بإزهاق روح إنسان لا لذنب سوى لأنه مختلف وأو لاختلاف ديانته...
قـُتلت مروة الشربيني المصرية التي كانت حاملا في شهرها الثالث طعنت حتى الموت على يد رجل يجاهر بمواقفه المعادية للأجانب في الأول من تموز/يوليو في قاعة محكمة في ولاية سكسونيا في ألمانيا.
حدث المشهد بالكامل أمام نظر ابنها، عمره ثلاث سنوات فقط، شاهد ابن الثالثة أمه تطعن حتى الموت وشاهد أباه يطعن ويطلق عليه الرصاص ويُنقل إلى العناية المشددة بين الحياة والموت.
كانت مروى قي حديقة الأطفال حين رفض الرجل ترك الأرجوحة لابنها، ووجه للشربيني السباب والشتائم النابية إلى جانب العنصرية، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها..
ونظراً لتحرشه بها واعتدائه عليها بالسباب والألفاظ النابية والعنصرية، بعد أن وصفها بأنها "إرهابية" و"إسلامية"، رفعت دعوى ضده لدى محكمة ألمانية واتهمته فيها بالعنصرية، وبعد أن وجدته المحكمة مذنباً بالتهم الموجهة إليه، قام بطعنها حتى الموت.. لو لم تطلب الأرجوحة لابنها، ما قتلت، لكنها فعلت لأن الأرجوحة من حق ابن الثالثة..
حيث شيع المئات من المصريين، السيدة مروة الشربيني التي كانت تقيم في ألمانيا مع زوجها ، إلى جانب مشاعر الاستنكار ..مشاعر استياء من صمت السلطات قرابة اسبوع بعد الحادث ، ولكن نفذ حوالى ثمانمائة شخص اعتصاما في درسدن الألمانية استذكارا للجريمة التي اقترفت في أحد المحاكم الألمانية ضد "مروى الشربيني" ، وهي مصرية ترتدي الحجاب..
ماذا عندور المدونين حيال هذه الجريمة ، فهيّا بنا نطلق اقلامنا ونخط تعازينا لذوي الشهيدة" مروى " التي لم يكن لها ذنب يخالف القانون حتى تعاقب عليه هذه العقوبة البشعة ، في بلد يدّعي الحرية والديمقراطية ، لذا فإننا نرى من الواجب علينا الإنتصار للحريّة وحقوق الإنسان في الحياة واللباس والتنقل وغيرها ، والتي أصبح يموت الإبرياء عند ممارستها ! .
سنكتب معاً في " كول توب فيف" عن " مروى " وسننتصر للحريّة والتي هي أهم وأبسط حقوق اإنسان في العالم المتحضّر ، فلنطلق مقالاتنا معاً في كل المنتديات من أجل الحرية والحرية والحرية .
"نحن نطالب بإنزال العقوبة العادلة بحق (الجاني)."
ارجو المشاركة وعدم الصمت على هذه الجريمة البشعة والضغط على الرابط أدناه لإضافة صوتك و التوقيع على العريضة التي سوف تُرفع للسفارة الألمانية في مصر و للمستشار الألماني.
http://www.petitiononline.com/marwa/petition.html